عن عبدة أن عمر بن الخطاب وهو مرسل فإن (ق 77 / 1) عبدة وهو ابن أبي لبابة لم يسمع من عمر إلا أن المقصود من الحديث ما بعده وهو متصل وإنما فعل مسلم هذا لأنه سمعه هكذا فأداه كما سمعه ومقصوده الثاني المتصل دون الأول المرسل سبحانك اللهم وبحمدك قال الخطابي أخبرني بن الجلاد قال سألت الزجاج عن الواو في قوله وبحمدك فقال معناه سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك جدك أي عظمتك وعن قتادة يعني الأوزاعي عن قتادة يستفتحون بالحمد لله هو برفع الدال على الحكاية قال الشافعي ومعناه يبدأون بقراءة أم القرآن قبل السورة فقوله لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم زيادة من الراوي بناء على ما فهمه فأخطأ فيه
(١٣٠)