الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٦٩
ابن سلمة عن ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله! أين أبي؟ قال:
" في النار " فلما قفى دعاه فقال: " إن أبي وأباك في النار " قفي: ولى قفاه منصرفا.
* * * (89) باب في قوله تعالى: (وأنظر عشيرتك الأقربين) 348 - (204) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب، قالا:
حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال: لما أنزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) (الشعراء / 214) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا. فاجتمعوا. فعم وخص.
فقال: " يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار. فإني لا أملك لكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها ".
349 - (...) وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، بهذا الاسناد. وحديث جرير أتم وأشبع.
* * * لؤي: بهمز ودونه.
يا فاطمة!: في أكثر " الأصول ": يا " فاطم " بالترخيم.
لا أملك لكم من الله شيئا: معناه: لا تتكلوا على قرابتي، فإني لا أقدر
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»