عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا.
قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذالك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
مطابقته للترجمة في قوله: (قوموا) ولم يقل في هذه الرواية: عني، ووقع في رواية كتاب العلم: قوموا عني، وهو المطابق للترجمة:
وهشام هو ابن يوسف الصنعاني، ومعمر هو ابن راشد، وعبد الله بن محمد هو المسندي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
والحديث قد مضى في كتاب العلم في: باب كتابة العلم وفي المغازي.
قوله: (حدثنا إبراهيم) ويروى: حدثني إبراهيم. قوله: (حدثنا هشام) ويروى: أخبرنا هشام. قوله: (لما حضر) على صيغة المجهول. قوله: (هلم) قيل: كان المناسب أن يقول: هلموا. وأجيب: بأن عند الحجازيين يستوي في: هلم الواحد والجمع. قوله: (أكتب لكم) بالجزم والرفع. قوله: (لن تضلوا) ويروى: لا تضلوا، بالنفي حذف منه النون لأنه جواب ثان للأمر، أو بدل عن الجواب الأول.
قوله: (إن الرزية) مدغما وغير مدغم: المصيبة. قوله: (ولغطهم) اللغط بفتح اللام وفتح الغين المعجمة: الصوت المختلط.
18 ((باب من ذهب بالصبي المريض ليدعاى له)) أي: هذا باب في بيان من ذهب بالصبي المريض إلى الصالحين وأهل الفضل ليدعى له لينتفع ببركة الدعاء، وفي رواية الكشميهني: ليدعو له، أي: ليدعو له من أتي به إليه.
19 ((باب تمني المريض الموت)) أي: هذا باب في بيان منع تمني المريض الموت لشدته.
5671 حدثني آدم حدثنا شعبة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
مطابقته للترجمة من حيث إن الضرب الذي يصيب أعم من أن يكون من المرض وغيره.
والحديث أخرجه مسلم في الدعوات عن محمد بن أحمد بن أبي خلف.
قوله: (لا يتمنين) بالنون الخفيفة. قوله: (أحدكم) الخطاب للصحابة والمراد هم ومن بعدهم من المسلمين. قوله: (من ضر) أي: لأجل ضر أصابه، وهو يشمل المرض وغيره من أنواع الضرر. قوله: (فاعلا) أي: متمنيا، وفي رواية الدعوات: فإن كان لا بد متمنيا للموت. قوله: (ما كانت الحياة) أي: مدة كون الحياة خيرا.
وفيه: النهي عن تمني الموت