521 ((باب إرداف المرأة خلف أخيها)) أي: هذا باب فيما جاء من جواز إرداف المرأة خلف أخيها، يقال: أردفته إردافا: إذا أركبته معك، والردف، بكسر الراء، المرتدف: وهو الذي يركب خلف الراكب.
4892 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا عثمان ابن الأسود قال حدثنا ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت يا رسول الله يرجع أصحابك بأجر حج وعمرة ولم أزد على الحج فقال لها اذهبي وليردفك عبد الرحمان فأمر عبد الرحمان أن يعمرها من التنعيم فانتظرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة حتى جاءت.
.
مطابقته للترجمة في قوله: (إذهبي وليردفك عبد الرحمن)، وهو أخوها ابن أبي بكر الصديق، رضي الله تعالى عنهم، وعمرو، بفتح العين: ابن علي بن بحر أبو حفص الباهلي البصري الصيرفي، وأبو عاصم النبيل، واسمه الضحاك وهو أحد مشايخ البخاري يروي عنه كثيرا بدون الواسطة، وعثمان بن الأسود الحجبي، مر في الشركة، وابن أبي مليكة، بضم الميم: هو عبد الله ابن عبيد الله بن أبي مليكة، واسم أبي مليكة زهير، وقد تكرر ذكره، وقد مضى البحث فيه في: باب العمرة ليلة الحصبة، وفي: باب عمرة التنعيم، وفي كتاب الحيض أيضا.
قوله: (وليردفك)، بضم الياء: من الإرداف، وقد مر معناه. قوله: (أن يعمرها) أي: بأن يعمرها بضم الياء من الإعمار. قوله: (من التنعيم) بفتح التاء المثناة من فوق وسكون النون: موضع من جهة الشام على ثلاثة أميال من مكة شرفها الله، عز وجل.
5892 حدثني عبد الله قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة وأعرها من التنعيم.
(انظر الحديث 4771).
مطابقته للترجمة ظاهرة، وعبد الله هو ابن محمد المعروف بالمسندي، وابن عيينة هو سفيان بن عيينة، وعمرو بن أوس، مضى في التهجد. والحديث أخرجه البخاري أيضا في الحج، وقد مضى شرحه هناك.
621 ((باب الإرتداف في الغزو والحج)) أي: هذا باب في بيان ما جاء من الارتداف في الغزو، أي: في سفرة الغزاة وسفرة الحج.
6892 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال كنت رديف أبي طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعا الحج والعمرة.
.
مطابقته للترجمة ظاهرة، ويقاس الغزو على الحج، وعبد الوهاب الثقفي وأيوب السختياني وأبو قلابة، بكسر القاف عبد الله بن زيد الجرمي. وحديث أنس هذا أخرجه البخاري في الحج مقطعا في مواضع. قوله: (ليصرخون) اللام فيه للتأكيد، ويصرخون أي: يرفعون أصواتهم بهما، أي: يرفعون أصواتهم بهما، أي: بالحج والعمرة جميعا. قوله: (الحج والعمرة) بالجر بدل من الضمير، ويجوز بالنصب على الاختصاص، وبالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: أحدهما الحج والآخر العمرة.
721 ((باب الردف على الحمار)) أي: هذا باب فيما جاء من الردف على الحمار، والردف بكسر الراء المرتدف، وهو الذي يركب خلف الراكب.
7892 حدثنا قتيبة قال حدثنا أبو صفوان عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عروة