7251 حدثنا علي قال حدثنا سفيان حفظناه من الزهري عن سالم عن أبيه وقت النبي صلى الله عليه وسلم تكرار تراجم هذا الباب والذي قبله والذي بعده مع تكرير حديث ابن عمر وحديث ابن عباس لاختلاف مشايخه واختلاف الطرق في حديثها وفي بعض المنون كما تراه وأورد حديث ابن عمرهنا من طريقين أحدهما هذا عن علي بن عبد الله المعروف بابن المديني عن سفيان عن عتيبة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن سالم عن أبيه عبد الله بن عمر والآخرين أحمد حيث يقول لمديني عن سفيان بن عيينة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن سالم عن أبيه عبد الله بن عمر، والآخر: عن أحمد حيث يقول.
8251 حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله تعالى عنه. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مهل أهل المدينة ذو الحليفة ومهل أهل الشأم مهيعة وهي الجحفة وأهل نجد قرن. قال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم أسمعه ومهل أهل اليمن يلملم.
[/ نه .
مطابقته للترجمة في قوله: وأهل نجد قرن، وأحمد هو أحمد بن عيسى التستري. قال الجياني: كذا نسبه أبو ذر، وفي هذا الموضوع يعني: صرح به بأنه ابن عيسى ، وقال الكلاباذي: قال لي أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ أحمد عن ابن وهب في (جامع البخاري): هو ابن أخي ابن وهب. وقال أبو عبد الله الحاكم: هذا وهم وغلط. وقال الكلاباذي: قال لي أبو عبد الله ابن منده كلما قال البخاري في (الجامع): حدثنا أحمد عن ابن وهب فهو ابن صالح، ولم يخرج، هو ابن أخي ابن وهب في (الصحيح) شيئا، وإذا حدث عن أحمد بن عيسى نسبه. قوله: (ابن وهب) هو عبد الله بن وهب المصري، و (يونس) هو ابن يزيد الأيلي، و (ابن شهاب)، هو محمد بن مسلم الزهري. قوله: (مهل)، بضم الميم وسكون الهاء وفتح الياء آخر الحروف وبالعين المهملة. وقيل: بكسر الهاء، والصحيح المشهور هو الأول، وقد فسرها بقوله: وهو الجحفة، ومهيعة تسمية النبي صلى الله عليه وسلم إياها. قوله: (وأهل نجد قرن)، أي: ومهل أهل نجد قرن المنازل. قوله: (زعموا) أي: قالوا، والزعم يستعمل بمعنى القول المحقق. قوله: (ولم أسمعه)، جملة معترضة بين قوله: قال ومقوله، على النسخة التي فيها لفظ قال بعد قوله: ولم أسمعه، وأما على النسخة التي عندنا فهي جملة حالية فافهم. والفرق بين الجملة المعترضة والجملة الحالية أن الجملة المعترضة لا محل لها من الإعراب، والجملة الحالية محلها النصب على الحال.
11 ((باب مهل من كان دون المواقيت)) أي: هذا باب في بيان مهل، أي: موضع إهلال من كان دون المواقيت، أراد من كان وطنه بين المواقيت ومكة.
9251 حدثنا قتيبة قال حدثنا حماد عن عمر و عن طاوس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشأم الجحفة ولأهل اليمن يلملم ولأهل نجد قرنا فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمن أهله حتى إن أهل مكة يهلون منها.
.
مطابقته للترجمة في قوله: (فمن كان دونهن)، وحماد، هو ابن زيد وعمرو هو ابن دينار، وقد مر الكلام فيه مستوفى.
21 ((باب مهل أهل اليمن)) أي: هذا باب في بيان موضع إهلال أهل اليمن.