أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر (عن أسماء بنت أبي بكر الصديق، قالت: دخلت على عائشة والناس يصلون...) الحديث بطوله، وفيه: (وقد تجلت الشمس..) إلى أن قال: (أما بعد)، وقال مسلم: (عن أبي بكر، رضي الله تعالى عنه، وأبي كريب عن أبي أسامة فذكره، وقال أبو علي الجياني: وقع في رواية ابن السكن في إسناد هذا الحديث وهم، وذلك أنه زاد في الإسناد رجلا أدخل بين هشام وفاطمة عروة بن الزبير، والصواب: هشام عن فاطمة، والله أعلم، وقد تكلمنا فيه هناك بما فيه الكفاية.
71 ((باب الصلاة في كسوف القمر)) أي: هذا باب في بيان الصلاة في كسوف القمر.
2601 حدثنا محمود قال حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين.
.
هذا طريق آخر في حديث أبي بكرة، وقد ذكرنا الكلام فيه مستقصى، ومطابقته للترجمة يمكن أن تؤخذ من قوله: (فإذا كان ذلك) أي: الخسف في الشمس والقمر، وأبو معمر، بفتح الميمين: عبد الله بن المنقري المقعد البصري، وعبد الوارث ابن سعيد. قوله: (وثاب إليه الناس) بالثاء المثلثة أي: اجتمع، وحديث أبي بكرة هذا بطرقه حجة للحنفية كما ذكرنا في أول أبواب الكسوف.
((باب صب المرأة على رأسها الماء إذا أطال الإمام القيام في الركعة الأولى))