وأبا بكر وعمر كانوا من المهاجرين لأنهم هجروا المشركين وكان من الأنصار مهاجرون لان المدينة كانت دار شرك فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الحث على الهجرة أخبرني هارون بن محمد بن بكار بن بلال عن محمد وهو ابن عيسى بن سميع قال حدثنا زيد بن واقد عن كثير بن مرة أن أبا فاطمة حدثه أنه قال يا رسول الله حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك بالهجرة فإنه لامثل لها ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث عن أبيه عن جده قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عمرو بن عبد الرحمن بن أمية أن أباه أخبره أن يعلى قال جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يوم الفتح فقلت يا رسول الله بايع أبي على الهجرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه على الجهاد وقد انقطعت الهجرة. أخبرني محمد بن داود قال حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن
(١٤٥)