زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله عز وجل المؤلفة قلوبهم أخبرنا هناد بن السرى عن أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عبد الرحمن ابن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري قال بعث على وهو باليمن بذهيبة بتربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر الأقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بنى كلاب وزيد الطائي ثم أحد بي نبهان فغضبت قريش وقال مرة أخرى صناديد قريش فقالوا تعطى صناديد نجد وتدعنا قال إنما فعلت ذلك لا تألفهم فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس فقال اتق الله يا محمد قال فمن يطع الله عز وجل ان عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني ثم أدبر الرجل فاستأذن
(٨٧)