سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غنى فأصبحوا يتحدثون تصدق على غنى قال اللهم لك الحمد على زانية وعلى سارق وعلى غنى فأتى فقيل له أما صدقتك فقد تقبلت أما الزانية فلعلها أن تستعف به من زناها ولعل السارق أن يستعف به عن سرقته ولعل الغنى أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله عز وجل باب الصدقة من غلول أخبرنا الحسين بن محمد الزارع قال حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال حدثنا شعبة قال وأنبأنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا بشر وهو ابن المفضل قال حدثنا شعبة واللفظ لبشر عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن
(٥٦)