الله صلى الله عليه وسلم ويفعل ما يفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة وخرجنا معه قال جابر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شئ عملنا فخرجنا لا ننوي إلا الحج. أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد قالا حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا لا ننوي إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقال أحضت قلت نعم قال إن هذا شئ كتبه الله عز وجل على بنات آدم فاقضى ما يقضى المحرم غير أن لا تطوفي بالبيت الحج بغير نية يقصده المحرم أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال أخبرني قيس بن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب قال قال أبو موسى أقبلت من اليمن والنبي صلى الله عليه وسلم منيخ بالبطحاء حيث حج فقال أحججت قلت نعم قال كيف قلت قال قلت لبيك باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال فطف بالبيت وبالصفا والمروة وأحل ففعلت
(١٥٦)