الذي كتب الله عز وجل عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله عز وجل له يعنى يوم الجمعة فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد. أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة وعن ربعي بن حراش عن حذيفة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله عز وجل بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم لنا تبع يوم القيامة ونحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضى لهم قبل الخلائق
(٨٧)