ينجلي أو يحدث الله أمرا. أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد وثاب إليه الناس فصلى بنا ركعتين فلما انكشفت الشمس قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله عز وجل بهما عباده وانهما لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يكشف ما بكم وذلك أن ابنا له مات يقال له إبراهيم فقال له ناس في ذلك. أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن أشعث عن الحسن عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين مثل صلاتكم هذه وذكر كسوف الشمس قدر القراءة في صلاة الكسوف أخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس قال خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا قرأ نحوا من سورة البقرة قال ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون
(١٤٦)