فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني قد أنكرت بصرى وان السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت انك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا قال النبي صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه معه بعد ما اشتد النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلى من بيتك فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلى فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه ثم سلم وسلمنا حين سلم باب السجود بعد الفراغ من الصلاة أخبرنا سليمان بن داود بن حماد بن سعد عن ابن وهب قال أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بن الحرث ويونس بن يزيد أن ابن شهاب أخبرهم عن عروة قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ويوتر بواحدة ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه وبعضهم يزيد على بعض في الحديث مختصر
(٦٥)