بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك نوع آخر من الذكر والدعاء بعد التسليم أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يعلى قال حدثنا قدامة عن جسرة قالت حدثتني عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على امرأة من اليهود فقالت إن عذاب القبر من البول فقلت كذبت فقالت بلى إنا لنقرض منه الجلد والثوب فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال ما هذا فأخبرته بما قالت فقال صدقت فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال في دبر الصلاة رب حبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر
(٧٢)