قلت أجل قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالليل صلاة العشاء ثم يأوى إلى فراشه فينام فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فيصلى ثماني ركعات يخيل إلى أنه يسوى بينهن في القراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة ثم يصلى ركعتين وهو جالس ثم يضع جنبه فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفى وربما يغفى وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم فذكرت من لحمه ما شاء الله قالت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس العشاء ثم يأوى إلى فراشه فإذا كان جوف الليل قام إلى طهوره وإلى حاجته فتوضأ ثم يدخل المسجد فيصلى ست ركعات يخيل إلى أنه يسوى بينهن في القراءة والركوع والسجود ثم يوتر بركعة ثم يصلى ركعتين وهو جالس ثم يضع جنبه وربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفى وربما أغفى وربما شككت أغفى أم لا حتى يؤذنه بالصلاة قالت فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم باب صلاة القاعد في النافلة وذكر الاختلاف على أبى اسحق في ذلك أخبرنا عمرو بن علي عن حديث أبي عاصم قال حدثنا عمر بن أبي زائدة قال حدثني أبو
(٢٢١)