أنصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني بأبى وأمي هو ما ضربني ولا كهرني ولا سبني ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه قال إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن قال ثم أطلعت إلى غنيمة لي ترعاها جارية لي في قبل أحد والجوانية وإني اطلعت فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون فصككتها صكة ثم انصرفت إلى رسول الله