من يتامى النساء الا بالقسط من اجل رغبتهم عنهن (وحدثنا) الحسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب اخبرني عروة انه سأل عائشة عن قول الله وان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى وساق الحديث بمثل حديث يونس عن الزهري وزاد في آخره من اجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله وان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى قالت أنزلت في الرجل تكون له اليتيمة وهو وليها ووارثها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها فلا ينكحها لمالها فيضربها ويسئ صحبتها فقال إن خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء يقول ما أحللت لكم ودع هذه التي تضر بها (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن قالت أنزلت في اليتيمة تكون عند الرجل فتشركه في ماله فيرغب عنها ان يتزوجها ويكره ان يزوجها غيره فيشركه في ماله فيعضلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره (حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو أسامة أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن الآية قالت هي اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون قد شركته في ماله حتى في العذق فيرغب يعنى ان ينكحها ويكره ان ينكحها رجلا فيشركه في ماله فيعضلها (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف قالت أنزلت في والى مال اليتيم الذي يقوم عليه ويصلحه إذا كان محتاجا ان يأكل منه
(٢٤٠)