وفى رواية أبى كريب جلد العبد ولعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال الام يضحك أحدكم مما يفعل (حدثني) زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أخا بنى كعب هؤلاء يجر قصبه في النار (حدثني) عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال سمعت سعيد بن المسيب يقول إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس واما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شئ وقال ابن المسيب قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السيوب (حدثني) زهير ابن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليتوجد من مسيرة كذا وكذا (حدثنا) ابن نمير حدثنا زيد (يعنى ابن حباب) حدثنا أفلح بن سعيد حدثنا عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان طالت بك مدة ان ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله (حدثنا) عبيد الله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد قالوا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا أفلح بن سعيد حدثني عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال
(١٥٥)