قال نعم قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة أحمله حتى تأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات فاخذه النبي صلى الله عله وآله وسلم فقال أمعه شئ قالوا نعم تمرات فاخذها النبي صلى الله عليه وآله فمضغها ثم اخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله حدثنا محمد بن بشار حدثنا حماد بن مسعدة حدثنا ابن عون عن محمد عن انس بهذه القصة نحو حديث يزيد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب قالوا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال ولد لي غلام فاتيت به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح حدثنا شعيب (يعنى ابن إسحاق) اخبرني هشام بن عروة حدثني عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير انهما قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليحنكه فاخذه رسول الله صلى الله عليه وآله منها فوضعه في حجرة ثم دعا بتمرة قال قالت عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها قبل ان نجدها فمضغها ثم بصقها في فيه فان أول شئ دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قالت أسماء ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن أسماء انها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت فخرجت وانا متم فاتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم اتيت رسول الله صلى الله
(١٧٥)