صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج ١ - الصفحة ٢٥
على الجهة التي ذكرنا عددا يستدل بها على أكثر منها إن شاء الله تعالى * فمن ذلك ان أيوب السختياني وابن المبارك ووكيعا وابن نمير وجماعة غيرهم رووا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ولحرمه بأطيب ما أجد فروى هذه الرواية بعينها الليث بن سعد وداود العطار وحميد بن الأسود ووهيب بن خالد وأبو أسامة عن هشام قال اخبرني عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدنى إلى رأسه فأرجله وانا حائض فرواها بعينها مالك بن انس عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى الزهري وصالح بن أبي حسان عن أبي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم فقال يحيى بن أبي كثير في هذا الخبر في القبلة اخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ان عمر بن عبد العزيز اخبره ان عروة اخبره ان عائشة أخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم وروى ابن عيينة وغيره عن عمرو بن دينار عن جابر قال أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر فرواه حماد بن زيد عن عمرو عن محمد بن علي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم * وهذا النحو في الروايات كثير يكثر تعداده وفيما ذكرنا منها كفاية لذوي الفهم فإذا كانت العلة عند من وصفنا قوله من قبل في فساد الحديث وتوهينه إذا لم يعلم أن الراوي قد سمع ممن روى عنه شيئا امكان الارسال فيه لزمه ترك الاحتجاج في قياد قوله برواية من يعلم أنه قد سمع ممن روى عنه الا في نفس الخبر الذي فيه ذكر السماع لما بينا من قبل عن الأئمة الذين نقلوا الاخبار انهم كانت لهم تارات يرسلون فيها الحديث ارسالا ولا يذكرون من سمعوه منه وتارات ينشطون فيها
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين 6
2 باب في التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم 7
3 باب النهى عن الحديث 4 بكل ما سمع 8
4 باب في الضعفاء والكذابين ومن يرغب عن حديثهم 9
5 باب في أن الاسناد من الدين 11
6 باب الكشف عن معايب رواة الحديث ونقلة الاخبار وقول الأئمة في ذلك 12
7 باب ما تصح به رواية الرواة بعضهم عن بعض والتنبيه على من غلط في ذلك 22
8 باب صحة الاحتجاج بالحديث المعنعن 23
9 (كتاب الايمان) 28
10 باب الايمان ما هو وبيان خصاله 30
11 باب الاسلام ما هو وبيان خصاله 30
12 باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الاسلام 31
13 باب في بيان الايمان بالله وشرائع الدين 32
14 باب بيان الايمان الذي يدخل به الجنة وان من تمسك بما امر به دخل الجنة 32
15 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بنى الاسلام على خمس 34
16 باب الامر بالايمان بالله ورسوله وشرائع الدين والدعاء إليه 35
17 باب الامر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله الا الله محمد رسول الله 38
18 باب أول الايمان قول لا اله الا الله 40
19 باب من لقى الله بالايمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار 41
20 باب ذاق طعم الايمان من رضى بالله ربا 46
21 باب شعب الايمان 46
22 باب جامع أوصاف الاسلام 47
23 باب بيان تفاضل الاسلام وأي أموره أفضل 47
24 باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الايمان 48
25 باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين الخ 49
26 باب الدليل على أن من خصال الايمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير 49
27 باب بيان تحريم إيذاء الجار 49
28 باب الحث على اكرام الجار والضيف ولزوم الصمت الا من الخير الخ 49
29 باب بيان كون النهى عن المنكر من الايمان وأن الايمان يزيد وينقص وأن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر واجبان 50
30 باب تفاضل أهل الايمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه 51
31 باب بيان انه لا يدخل الجنة لا المؤمنون وأن محبة المؤمنين من الايمان الخ 53
32 باب بيان خصال المنافق 56
33 باب بيان حال ايمان من قال لأخيه المسلم يا كافر 56
34 باب بيان حال ايمان من رغب عن أبيه وهو يعلم 57
35 باب بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 57
36 باب لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب 58
37 باب اطلاق اسم الكفر على الطعن 58
38 باب تسمية العبد الآبق كافرا 58
39 باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء 59
40 باب الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضى الله عنهم من الايمان وعلاماته 60
41 باب بيان نقصان الايمان بنقص الطاعات وبيان اطلاق لفظ الكفر الخ 61
42 باب بيان اطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة 61
43 باب بيان كون الايمان بالله تعالى الخ 62
44 باب بيان كون الشرك أقبح الذنوب 63
45 باب الكبائر وأكبرها 64
46 باب تحريم الكبر وبيانه 65
47 باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة الخ 65
48 باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا اله الا الله 66
49 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا 69
50 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا 69
51 باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية 69
52 باب بيان غلظ تحريم النميمة 70
53 باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله الخ 71
54 باب بيان غلظ تحريم قتل الانسان نفسه الخ 72
55 باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة الا المؤمنون 75
56 باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر 76
57 باب في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض من في قلبه شئ من الايمان 76
58 باب الحث على المبادرة بالاعمال قبل تظاهر الفتن 76
59 باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله 77
60 باب هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية 77
61 باب كون الاسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج 78
62 باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم 79
63 باب صدق الايمان وإخلاصه 80
64 باب بيان قوله تعالى وان تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه 80
65 باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب الخ 81
66 باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب 82
67 باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله من وجدها 83
68 باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار 85
69 باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم الخ 87
70 باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار 87
71 باب رفع الأمانة والايمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب 88
72 باب بيان ان الاسلام بدأ غربيا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين 89
73 باب ذهاب الايمان آخر الزمان 91
74 باب جواز الاستسرار للخائف 91
75 باب تألف قلب من يخاف على ايمانه 91
76 باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة 92
77 باب وجوب الايمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس 92
78 باب بيان نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 93
79 باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الايمان 95
80 باب بدء الحي إلى رسول الله 97
81 باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات وفرض الصلوات 99
82 باب في ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال 107
83 باب في ذكر سدرة المنتهى 109
84 باب معنى قول الله عز وجل ولقد رآه نزلة أخرى وهل رآي النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الاسراء 109
85 باب في قوله عليه السلام نورأني أراه الخ 111
86 باب في قوله عليه السلام ان الله لا ينام الخ 111
87 باب اثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم سبحانه وتعالى 112
88 باب معرفة طريق الرؤية 112
89 باب اثبات الشفاعة واخراج الموحدين من النار 117
90 باب آخر أهل النار خروجا 118
91 باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها 120
92 باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعا 130
93 باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته 130
94 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وبكائه شفقة عليهم 132
95 باب بيان ان من مات على الكفر فهو في النار الخ 132
96 باب في قوله وأنذر عشيرتك الأقربين 133
97 باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه 134
98 باب أهون أهل النار عذابا 135
99 باب الدليل على أن من مات على الكفر لا ينفعه عمل 136
100 باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم 136
101 باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب 136
102 باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة 138
103 باب قوله يقول الله لآدم أخرج 139
104 بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين 139
105 (كتاب الطهارة) 140
106 باب فضل الوضوء 140
107 باب وجوب الطهارة للصلاة 140
108 باب صفة الوضوء وكماله 141
109 باب فضل الوضوء والصلاة عقبه 141
110 باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات الخ 144
111 باب ذكر المستحب عقب الوضوء 144
112 باب آخر في صفة الوضوء 145
113 باب الايتار في الاستنثار والاستجمار 146
114 باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما 147
115 باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطهارة 148
116 باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء 148
117 باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل 149
118 باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء 151
119 باب فضل اسباغ الوضوء على المكاره 151
120 باب السواك 151
121 باب خصال الفطرة 152
122 باب الاستطابة 154
123 باب النهى عن الاستنجاء باليمين 155
124 باب التيمن في الطهور وغيره 155
125 باب النهى عن التخلي في الطرق 156
126 باب الاستنجاء بالماء من التبرز 156
127 (باب المسح على الخفين) 156
128 باب المسح على الناصية والعمامة 158
129 باب التوقيت في المسح على الخفين 159
130 باب جواز الصلوات كلها بوضوء 160
131 باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الاناء قبل الخ 160
132 باب حكم ولوغ الكلب 161
133 باب النهى عن البول في الماء الراكد 162
134 باب النهى عن الاغتسال في الماء الراكد 163
135 باب وجوب غسل البول وغيره الخ 163
136 باب حكم بول الطفل الرضيع الخ 163
137 باب حكم المني 164
138 باب نجاسة الدم وكيفية غسله 166
139 باب الدليل على نجاسة البول الخ 166
140 كتاب الحيض 166
141 باب مباشرة الحائض فوق الإزار 166
142 باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف 167
143 باب جواز غسل الحائض رأس زوجها 167
144 باب المذي 169
145 باب غسل الوجه واليدين إذا استيقظ 170
146 باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له الخ 170
147 باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها 171
148 باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من ملئهما 173
149 باب صفة غسل الجنابة 174
150 باب القدر المستحب من الماء الخ 175
151 باب استحباب إفاضة الماء على الرأس وغيره ثلاثا 177
152 باب حكم ضفائر المغتسلة 178
153 باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم 179
154 باب المستحاضة وغسلها وصلاتها 180
155 باب وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة 182
156 باب تستر المغتسل بثوب ونحوه 182
157 باب تحريم النظر إلى العورات 183
158 باب جواز الاغتسال عريانا في الخلوة 183
159 باب الاعتناء بحفظ العورة 184
160 باب ما يستتر به لقضاء الحاجة 184
161 باب انما الماء من الماء 185
162 باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين 186
163 باب الوضوء مما مست النار 187
164 باب نسخ الوضوء مما مست النار 188
165 باب الوضوء من لحوم الإبل 189
166 باب الدليل على أن من تيقن الطهارة الخ 189
167 باب طهارة جلود الميتة بالدباغ 190
168 باب التيمم 191
169 باب الدليل على أن المسلم لا ينجس 194
170 باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة 194
171 باب جواز أكل المحدث الطعام الخ 194
172 باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء 195
173 باب الدليل على أن نوم الجالس الخ 195