الحلواني قال سمعت يزيد بن هارون وذكر زياد بن ميمون فقال حلفت الا أروى عنه شيئا ولا عن خالد بن محدوج وقال لقيت زياد بن ميمون فسألته عن حديث فحدثني به عن بكر المزني ثم عدت إليه فحدثني به عن مورق ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن وكان ينسبهما إلى الكذب قال الحلواني سمعت عبد الصمد وذكرت عنده زياد بن ميمون فنسبه إلى الكذب (وحدثنا) محمود بن غيلان قال قلت لأبي داود الطيالسي قد أكثرت عن عباد بن منصور فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي روى لنا النضر بن شميل قال لي اسكت فأنا لقيت زياد بن ميمون وعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقلنا له هذه الأحاديث التي ترويها عن أنس فقال أرأيتما رجلا يذنب فيتوب أليس يتوب الله إليه قال قلنا نعم قال ما سمعت من انس من ذا قليلا ولا كثيرا إن كان لا يعلم الناس فأنتما لا تعلمان أنى لم ألق أنسا قال أبو داود فبلغنا بعد أنه يروى فأتيناه أنا وعبد الرحمن فقال أتوب ثم كان بعد يحدث فتركناه (حدثنا) حسن الحلواني قال سمعت شبابة قال كان عبد القدوس يحدثنا فيقول سويد بن عقلة قال شبابة وسمعت عبد القدوس يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ الروح عرضا قال فقيل له أي شئ هذا قال يعنى تتخذ كوة في حائط ليدخل عليه الروح * قال مسلم وسمعت عبيد الله بن عمر القواريري يقول سمعت حماد بن زيد يقول لرجل بعد ما جلس مهدي بن هلال بأيام ما هذه العين المالحة التي نبعت قبلكم قال نعم يا أبا إسماعيل (وحدثنا) الحسن الحلواني قال سمعت عفان؟ قال سمعت أبا عوانة قال ما بلغني عن الحسن حديث إلا أتيت به أبان بن أبي عياش فقرأه علي (وحدثنا) سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر قال سمعت انا وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش نحوا من الف حديث قال على فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي
(١٩)