صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ٢٠٧
ليقولن الله فذلك ايمانهم وهم يعبدون غيره وما ذكر في خلق أفعال العباد واكتسابهم لقوله تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا * وقال مجاهد ما تنزل الملائكة الا بالحق بالرسالة والعذاب ليسأل الصادقين عن صدقهم المبلغين المؤدين من الرسل وانا له حافظون عندنا والذي جاء بالصدق القرآن وصدق به المؤمن يقول يوم القيامة هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب أعظم عند الله قال إن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم اي قال ثم إن تقتل ولدك تخاف أنت يطعم معك قلت ثم اي قال ثم إن تزاني بحليلة جارك باب قول الله تعالى وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعلمون حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله رضي الله عنه قال اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي أو قرشيان وثقفي كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم فقال أحدهم أترون ان الله يسمع ما نقول قال الآخر يسمع ان جهرنا ولا يسمع ان أخفينا وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا فأنزل الله تعالى وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم الآية باب قول الله تعالى كل يوم هو في شأن وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث وقوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا وان حدثه لا يشبه حدث المخلوقين لقوله تعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وقال ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يحدث من امره ما يشاء وان مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة حدثنا علي بن عبد الله حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست