أبى شيبة حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت اشتريت بريرة فاشترط أهلها ولاءها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اعتقيها فان الولاء لمن أعطى الورق فأعتقتها فدعاها النبي صلى الله عليه وسلم فخيرها من زوجها فقالت لو أعطاني كذا وكذا ما ثبت عنده فاختارت نفسها باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه هل يفادى إذا كان مشركا وقال أنس قال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم فاديت نفسي وفاديت عقيلا وكان على له نصيب في تلك الغنيمة التي أصاب من أخيه عقيل وعمه عباس حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى عن ابن شهاب قال حدثني أنس رضي الله عنه ان رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ائذن فلنترك لابن أختنا عباس فداءه فقال لا تدعون منه درهما باب عتق المشرك حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام أخبرني أبي ان حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير واعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعنى أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية وقوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرني الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال ذكر عروة ان مروان والمسور بن مخرمة أخبراه ان النبي صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن فسألوه ان يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال إن معي من ترون
(١٢١)