بايعته فبينا انا عنده إذ طلع الغلام فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة هذا غلامك فقلت هو حر لوجه الله فأعتقه لم يقل أبو كريب عن أبي أسامة حر حدثنا شهاب بن عباد حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل عن قيس قال لما اقبل أبو هريرة رضي الله عنه ومعه غلامه وهو يطلب الاسلام فضل أحدهما صاحبه بهذا وقال اما انى أشهدك انه لله باب أم الولد قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة ان تلد الأمة ربها حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير ان عائشة رضي الله عنها قالت إن عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد ابن أبي وقاص ان يقبض إليه ابن وليدة زمعة قال عتبة انه ابني فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الفتح اخذ سعد ابن وليدة زمعة فأقبل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واقبل معه بعبد بن زمعة فقال سعد يا رسول الله هذا ابن أخي عهد إلى أنه ابنه فقال عبد بن زمعة يا رسول الله هذا اخى ابن وليدة زمعة ولد على فراشه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة من أجل انه ولد على فراش أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبي منه يا سودة بنت زمعة مما رأى من شبهه بعتبة وكان سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم باب بيع المدبر حدثنا آدم بن أبي اياس حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن دينار سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أعتق رجل منا عبدا له عن دبر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم به فباعه قال جابر مات الغلام عام أول باب بيع الولاء وهبته حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الله بن دينار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته حدثنا عثمان بن
(١٢٠)