بئر معونة ثلاثين غداة على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله قال أنس أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول اصطبح ناس الخمر يوم أحد ثم قتلوا شهداء فقيل لسفيان من آخر ذلك اليوم قال ليس هذا فيه باب ظل الملائكة على الشهيد حدثنا صدقة بن الفضل قال أخبرنا ابن عيينة قال سمعت محمد بن المنكدر أنه سمع جابرا يقول جئ بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به ووضع بين يديه فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قومي فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمرو أو أخت عمرو فقال لم تبكي أو لا تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها قلت لصدقة أفيه حتى رفع قال ربما قاله باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا حدثنا محمد ابن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شئ إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة باب الجنة تحت بارقة السيوف وقال المغيرة بن شعبة أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا من قتل منا صار إلى الجنة وقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة باب من طلب الولد للجهاد
(٢٠٨)