فما أدركتم فصولا وما فاتكم فاقضوا وقال أبو النضر فاتموا فائتوا وعليكم السكينة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب الخفاف عن سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دعى أحدكم فجاء مع الرسول فذاك له اذن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن يعنى ابن مهدي ثنا جرير بن حازم فقال سمعت الحسن يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة وما يرى أنها تبلغ حيث بلغت يهوى بها في النار سبعين خرفيا حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشى بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخذه فشكر الله عز وجل له فغفر له وقال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله وقال لو يعلم الناس ما لهم في النداء والصف ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو علموا ما في العتمة والصبح لا توهما ولو حبوا حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبرى روضة من رياض الجنة ومنبرى على حوضي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن يعنى ابن مهدي ثنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة وما يرى أنها تبلغ حيث بلغت يهوى بها في النار سبعين خريفا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي ديك ثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد المؤمن ما دام في مصلاه لا يحبسه الا انتظار الصلاة والملائكة معه تقول اللهم ارحمه اللهم اغفر له ما لم يحدث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد ابن إسماعيل ثنا الضحاك عن الحكم بن ميناء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها أو الدنيا وما عليها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أمية بن خالد ثنا حماد بن سلمة وأبو عمر الضرير المعنى قال ثنا حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوط لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد قال قد كان يأوي إلى ركن شديد ولكنه عنى عشيرته فما بعث الله عز وجل بعده بنيا الا بعثه في ذروة قومه قال أبو عمر فما بعث الله عزو جل نبيا بعده الا في منعة من قومه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أمية بن خالد ويونس قالا ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال يونس رفع الحديث إلى النبي صلى لله عليه وسلم قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه فأتى ربه عز وجل فقال يا رب عبدك موسى فقأ عيني ولولا كرامته عليك لعنفت به وقال يونس لشققت عليه فقال له اذهب إلى عبدي فقل له فليضع يده على جلد أو مسك ثور فله بلك شعرة وارت يده سنة فاتاه فقال له ما بعد هذا قال الموت قال فالآن قال فشمه شمة فقبض روحه قال يونس فرد الله عز وجل عينه وكان يأتي الناس خفية حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمن حدثنا حماد ثنا حمار بن أبي عمار قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ملك الموت عليه السلام فذكره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري في قوله عز وجل كل أمة تدعى إلى كتابها عن عطاء بن يزيد الليثي عن
(٥٣٣)