الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال لهم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قوموا (عني) قال: عبيد الله فكان ابن عباس يقول: إن الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ".
هذا اللفظ يوجد في: صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني ج 7 ص 9 أفست دار الفكر على ط استانبول و ج 7 ص 156 ط محمد علي صبيح و ط مطابع الشعب و ج 4 ص 7 ط دار إحياء الكتب و ج 4 ص 5 ط المعاهد و ج 4 / 5 ط الميمنية بمصر و ج 6 / 97 ط بمبي و ج 4 ص 6 ط المطبعة الخيرية بمصر، صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ج 5 ص 75 ط محمد علي صبيح و ط المكتبة التجارية و ج 2 / 16 ط عيسى الحلبي و ج 11 ص 95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 356 ح 2992 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر.
(849) عن ابن عباس " لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله (ص): ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده (قال) فقال عمر: كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال عندنا القرآن حسبنا كتاب الله... ".
يوجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 51 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 2 ص 20 ط 1 بمصر وأفست بيروت و ج 2 ص 294 ط دار مكتبة الحياة و ج 2 ص 30 ط دار الفكر في بيروت.
رزية يوم الخميس بلفظ ثاني للبخاري.
(850) عن ابن عباس: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم