رضي الله عنه - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ثم قال: يا أيها الناس إني فرطكم وأنكم واردون على الحوض، حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا (لن يفترقا) حتى يردا علي الحوض ".
توجد هذه الخطبة في: الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي الشافعي ص 25 ط الميمنية بمصر وص 41 - 42 ط المحمدية بمصر وصحح الحديث، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 / 164، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 / 45 ح 545، كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 / 168 ح 959 ط 2، الغدير للأميني ج 1 / 26 - 27، عبقات الأنوار مجلد حديث الثقلين ج 1 مجلد 12 ص 312 ط أصفهان و ج 1 / 156 ط قم، نوادر الأصول للحكيم الترمذي الشافعي ص 289 ط مصر ويد الطبع الأثيمة قد حذفت منه هذا الحديث ولم تبق إلا الإشارة إليه وقد نقل عنه الحديث تاما البدخشي في كتابه نزل الأبرار ص 18 فراجع، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 37 ط اسلامبول وص 41 ط الحيدرية.
وبلفظ آخر توجد في: الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 16 ح 23، كنز العمال ج 1 ص 168 ح 958 ط 2 برواية زيد بن أرقم.
(616) حديث الغدير برواية: زيد بن أرقم الصحابي الكبير:
قال: " لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، فقال (ص): كأني دعيت فأجبت، وأني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما، لن يفترقا حتى يردا علي