المناقب للخوارزمي الحنفي ص 81.
ويأتي أن عليا كنفس الرسول تحت رقم (763) فراجع.
فضائل الخلفاء (614) أكثر هذه الفضائل والأحاديث مكذوبة وموضوعة راجع في ذلك: الغدير للمرحوم العلامة الأميني ج 5 ص 297 إلى ص 375 ط بيروت و ج 7 ص 87 - 114 وص 237 - 329 و ج 8 ص 30 - 96 ط بيروت فإنه يذكر جملة من الأحاديث مع التصريح بوضعها وكذبها من أعلام القوم. و ج 9 ص 218 - 396 و ج 10 ص 67 - 137 ط بيروت، كتاب أبو هريرة للسيد عبد الحسين شرف الدين ص 28 و 29 و 30 و 36 و 37 و 38 و 117 و 135 و 136 و 137 ط الحيدرية.
(615) خطبة رسول الله (ص) يوم الغدير:
برواية حذيفة بن أسيد الغفاري الصحابي الجليل. أخرج الطبراني في المعجم الكبير: عن حذيفة بن أسيد الغفاري (رض) قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه و (آله وسلم) من حجة الوداع: نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال:
" يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وأني لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب وأني مسؤول وأنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا..
فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق، وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: اللهم اشهد. ثم قال: أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولي المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم. فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا