والحنبلي إما نسبة إلى أحمد بن محمد بن حنبل صاحب المسند الكبير المشهور، وإما نسبة إلى حنبل روضة في بلاد بني تميم، ومنهل عن يسار السمينة لمن يريد مكة من البصرة.
والزيدي إما نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، ومذهبهم تقدم من المؤلف ذكره والقائلون بإمامة زيد المعروفون بالزيدية واحدها زيدي، وإما نسبة إلى قرية من سواد بغداد من أعمال با دوريا (كورة بغداد)، ينسب إليها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد الشوكي الزيدي الذي سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين، والزيدية من مياه بني نمير في واد يقال له الحذيم.
فائدة:
إن المراد من الصدوق في كتبنا أبو جعفر (محمد) وإذا قيد بالأول فهو أبوه علي بن بابويه - رحمهما الله -. والمراد بابن بابويه هو الأب.
والمراد بالشيخ هو أبو جعفر الطوسي صاحب التهذيب والاستبصار (المعبر عنهما في كتب المتأخرين بالتهذيبين).
والمراد بالشيخ هو أبو جعفر الطوسي صاحب التهذيب والاستبصار (المعبر عنهما في كتب المتأخرين بالتهذيبين).
والمراد من الشيخين هو (الطوسي) مع شيخه محمد بن محمد بن النعمان المفيد (ماتن التهذيب) - رحمهما الله -.
والمراد بالثلاثة، هما مع السيد المرتضى علم الهدى صاحب الانتصار - رحمهم الله -.
والمراد بالخمسة، هم الثلاثة المذكورة مع ابني بابويه علي بن الحسين وابنه محمد (الصدوقين).
والمراد بالمتأخرين هو محمد بن إدريس ومن بعده من الفقهاء - رحمهم الله -.
والمراد من " العلامة " هو جمال الدين الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي - رحمة الله عليه -.
وإذا قيل " القاضي " فالمراد به محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي.
وإذا قيل " أبو القاسم " فالمراد الشيخ نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى الحلي صاحب شرائع الإسلام والمعتبر والنافع.