أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٥٩
أبشرك أن الله باهى بك حملة عرشه وأهل سماواته، ثم قال:
الحمد لله الذي فضلني على سائر الأنبياء وأيدني بعلي سيد الأوصياء، ثم قرأ * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) * ... إلى آخرها (1).
ينابيع المودة: الباب التاسع والأربعون ص 140.
- وعن أبي سعيد قال: قال لي علي: قلت يوما لفاطمة: هل عندك شيئا آكله؟ قالت: لا منذ يومين، قلت: يا فاطمة لم لا أعلمتني حتى أدخلتك وولدي في حرج؟ قالت: أستحي من الله تعالى أن أكلمك ما لا تقدر عليه.
فاستقرضت دينارا فأردت أن أشتري ما يصلح لهم إذ عرض لي المقداد وهو مضطرب محزون، فقلت: ما اضطرابك؟ قال:
تركت أهلي يبكون من جوع، فبكيت من حزنه ودفعت إليه الدينار الذي استقرضته، فصليت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر والعصر والمغرب، فقال لي: يا أبا الحسن هل عندك شئ آكله؟ فعرفت حالي الذي خرجت عليه، قال: قد أوحي إلي أن أتعشى في بيتكم، فدخل فإذا جفنة تفور، وقال:
يا علي، هذه من عند الله تعالى، يرزق من يشاء من عباده بغير حساب، وقال: الحمد لله الذي يجري فينا ما أجرى على مريم، ثم قرأ * (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى

(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»