أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٠٤
كورك (1) ميرة حمراء.
كنز العمال: ج 6 المحظورات ص 699 رقم 17467.
- عن علي (عليه السلام) قال: لقيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض طرق المدينة بالهاجرة، فقلت: بأبي أنت وأمي ما أخرجك هذه الساعة؟! قال: وصل يا علي الجوع إلي، فقلت: بأبي أنت وأمي هل أنت منتظري حتى آتيك؟ قال: فجلس في ظل حائط، فأتيت رجلا بالمدينة له ودي قد غرسه، فقلت: هل أنت معطي أستقي كل جرة بتمرة، لا تعطني حشفه (2) ولا مذره؟ قال: أعطيك من خير ضيع عندي، فجعلت كلما استقيت جرة وضع تمرة، حتى اجتمع قبضة من تمر، فقلت: هل أنت واهب لي صرة من كراث؟ - يعني قبضة - فأعطاني، فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو جالس، فبسط طرف ثوبه، فألقيته عليه، فأكل ثم قال: أشبعت جوعي أشبع الله جوعك.
كنز العمال: ج 7 فقره (صلى الله عليه وآله وسلم) ص 202 رقم 18634.
- عن علي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما ثقل قال:
يا علي، ائتني بطبق اكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي.
فخشيت أن تسبقني نفسه، فقلت: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة، فكان رأسه بين ذراعي وعضدي، فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، قال كذلك حتى فاضت نفسه، وأمر شهادة أن

(١) الكور - بالضم -: هو رحل الفاقة بأداته وهو كالسرج وآلته للفرس. (النهاية).
(٢) الحشف: اليابس الفاسد من التمر. وقيل: الضعيف الذي لا نوى له. (النهاية).
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»