أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٠١
النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة.
كنز العمال: ج 5 النظر ص 468 رقم 13640.
- عن ابن عباس قال: إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة، فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلم علي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: علام تركت بنت عمنا يتيمة بين ظهور المشركين؟! فلم ينهه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن إخراجها، فخرج بها. وتكلم زيد بن حارثة، وكان وصي حمزة، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين فقال: أنا أحق بها ابنة أخي، فلما سمع ذلك جعفر قال: الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس، فقال علي: ألا أخبركم في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني، وأنا أحق بها منكم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
أنا أحكم بينكم، أما أنت يا زيد فمولى الله ورسوله، وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي، وأما أنت يا جعفر فشبه خلقي وخلقي، وأنت يا جعفر أولى تحتك خالتها، ولا تنكح المرأة على خالتها ولاعلى عمتها، فقضى بها لجعفر. فقام فحجل حول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما هذا يا جعفر؟ فقال: يا رسول الله، كان النجاشي إذا رضى أحدا قام فحجل حوله، فقيل للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تزوجها، فقال:
ابنة أخي من الرضاعة، فزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سلمة بن أبي سلمة، فكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: هل حرثت سلمة؟
كنز العمال: ج 5 كتاب الحضانة ص 580 رقم 14033.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»