أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٠٨
اليسرى فقل: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري.
وإذا مسحت برأسك فقل: اللهم غشني برحمتك. وإذا مسحت اذنيك فقل: اللهم اجعلني ممن يستمع القول فيتبع أحسنه. وإذا غسلت رجليك فقل: اللهم اجعله سيعا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا متقبلا، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك.
ثم ارفع رأسك إلى السماء فقل: الحمد لله الذي رفعها بغير عمد. والملك قائم على رأسك يكتب ما تقول ويختم بخاتمه ثم يعرج إلى السماء فيضعه تحت العرش، فلا يفك ذلك الخاتم إلى يوم القيامة.
كنز العمال: ج 9 أذكار الوضوء ص 465 رقم 26990.
أقول: معذرة إلى الإخوة الكرام من نقل أمثال هذه الأحاديث التي تشهد مضامينها ومفاهيمها بأنها مخالفة للكتاب الكريم والسنة النبوية الصحيحة والأحاديث الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) الذين هم أبواب علم الرسول صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
- عن علي قال: رآني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد شحبت (1)، فقال:
يا علي، لقد شحبت! قلت: شحبت من اغتسالي بالماء وأنا رجل مذاء، فإذا رأيت منه شيئا اغتسلت منه، قال: لا تغتسل منه إلا من الخذف، فإن رأيت شيئا منه فلا تعد أن تغتسل ذكرك ولا تغتسل إلا من الخذف.
كنز العمال: ج 9 موجب الغسل ص 544 رقم 27341.

(1) شحب: تغير لونه من جوع أو مرض ونحوهما.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»