اللهم صل على نبيك، المصطفى بين البرية طفلا، وخيرها شابا وكهلا، أطهر المطهرين شيمة، وأجود المستمرين ديمة، وأعظم الخلائق جرثومة، الذي أوضحت به الدلالات، وختمت به الرسالات والنبوات، وفتحت به الخيرات، وأظهرته مظهرا، وابتعثته نبيا وهاديا، أمينا مهديا وداعيا إليك، ودالا عليك، وحجة بين يديك.
اللهم وصل على المعصومين من عترته، والطيبين من أسرته، وشرف لديك به منازلهم، وعظم عندك مراتبهم، واجعل في الرفيق الأعلى مجالسهم، وارفع إلى قرب رسولك درجاتهم، وتمم بلقائه سرورهم، ووفر بمكانه أنسهم. (المزار الكبير ص 87) واطلب حوائجك، وزد على ذلك ما شئت من حمد وثناء، وتضرع ودعاء.