اللهم إني أعتقد بحرمته، وأعلم أن رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون، يرون مكاني في وقتي هذا وزماني، ويسمعون كلامي، ويردون علي سلامي، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم، فإني أستأذنك يا رب أولا، وأستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا، وأستأذن خلفاءك المفروض علي طاعتهم، في الدخول إلى بيته، وأستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة. السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد المبارك ورحمة الله وبركاته. (المزار الكبير ص 55) ثم أدخل مقدما الرجل اليمنى، وأنت على سكينة ووقار، متذللا قائلا:
بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا. (المزار الكبير ص 56) ثم كبر الله تعالى مائة مرة.