الإسلام ". من كبار أساتذة الحديث في الدرجة الأولى من رواة الحديث في أوائل الغيبة الكبرى لإمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كان مرجعا للخاصة والعامة ببلدة الري، رحل إلى بغداد للقاء النواب فتوفي ببغداد سنة 329 ه ودفن في سوق بغداد قرب المدرسة المستنصرية، ألف كتاب " الكافي " في مدة عشرين عاما.
38 - المجلسي محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الملقب بالمجلسي، من مشاهير العلماء والمحدثين ومن كبار فقهاء الشيعة، كانت إليه زعامة الحوزات العلمية على عهد الصفوية. وله الشهرة العالمية في كثرة كتبه، عمدة كتبه " بحار الأنوار " وهو موسوعة كاملة من المعارف الإسلامية. ولد المرحوم المجلسي في سنة 1037 ه (غزل) وتوفي في سنة 1111 ه (غم وحزن) عن عمر يناهز السبعين، ودفن في مدخل الجامع العتيق في بقعة والده في إصفهان، وفي جواره قبور أخرى لعلماء آخرين كالمولى صالح المازندراني، وابنه الهادي، والمولى محمد مهدي الهرندي، والميرزا محمد تقي الالماسي، والمولى محمد علي الأسترآبادي.
39 - المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي المعروف بالشيخ المفيد، أستاذ السيد المرتضى والسيد الرضي والشيخ الطوسي، توفي ببغداد سنة 413 ه ودفن في جوار الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) من مقابر قريش.
قيل: وجد بعد دفنه على قبره قطعة من القماش الأخضر مكتوب فيه بخط الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف أبيات من الشعر في رثاء الشيخ المفيد منها: