ومن شر حر النار (1).
5 - وفي مجموعة ورام: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا حزنه أمر استعان بالصوم والصلاة (2) 6 - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عنه (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا أصيب بمصيبة قام فتوضأ وصلى ركعتين وقال: اللهم قد فعلت ما أمرتنا فأنجز لنا ما وعدتنا (3).
7 - وفي الكافي: عن علاء بن كامل قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فصرخت صارخة من الدار، فقام أبو عبد الله (عليه السلام) ثم جلس فاسترجع وعاد في حديثه حتى فرغ منه، ثم قال: إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا، فإذا وقع القضاء ليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا (4).
روى الكليني هذا المعنى في حديثين آخرين، وروى الشيخ الصدوق أيضا في الفقيه واكمال الدين (5).
8 - وفي الكافي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه قال: السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث أكثره. وقال: إن جبرئيل نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنوط وكان وزنه أربعين درهما، فقسمها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أجزاء، جزء له، وجزء لعلي (عليه السلام)، وجزء لفاطمة (عليها السلام) (6).
وروى هذا المعنى الشيخ الطوسي في التهذيب، والصدوق في العلل والفقيه، وفقه الرضا، والهداية (7).
9 - وفيه: بإسناده عن زرارة ومحمد بن مسلم قال: قلنا لأبي جعفر (عليه السلام):
العمامة للميت من الكفن؟ قال: لا إنما الكفن المفروض ثلاثة أثواب وثوب تام