احرمه ولكني أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدا، وأحب التواضع، فإن من تواضع لله رفعه الله (1).
13 - وفي البحار: عن لوط بن يحيى عن أشياخه وأسلافه - في حديث طويل في كيفية شهادة علي (عليه السلام) إلى أن قال لابنته أم كلثوم (عليهما السلام): أنا أريد أن اتبع أخي وابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قدم إليه أدامان في طبق واحد إلى أن قبضه الله (2) الحديث.
وروي هذا المعنى في المناقب (3).
14 - وفي المكارم: كان (صلى الله عليه وآله) لا يأكل وحده ما يمكنه (4).
15 - وفي البحار: عن بشارة المصطفى - في حديث وصية علي (عليه السلام) لكميل ابن زياد إلى أن قال -: يا كميل لا تنقد طعامك، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينقده (5).
16 - وفي الكافي: بإسناده عن علي بن أسباط عن أبيه: أن أبا عبد الله (عليه السلام) سئل: أكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوت عياله قوتا معروفا؟ قال: نعم، إن النفس إذا عرفت قوتها قنعت به ونبت عليه اللحم (6).
17 - وفي المحاسن: بإسناده عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلطع القصعة (7).
18 - وفي المحاسن: عن بعض أصحابنا رفعه إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) قال:
اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل أن يتعلمها على الطعام: أربعة منها فريضة، وأربعة منها سنة، وأربعة منها أدب - إلى أن قال -: وأما السنة فالجلوس على الرجل اليسرى، والأكل بثلاث أصابع، والأكل مما يليه (8) الحديث.
ورواه الصدوق في الخصال والفقيه، والطبرسي في المكارم، والسيد في