6 - وفي أمالي الطوسي: بإسناده عن محمد بن مسلم في حديث عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا محمد لعلك ترى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأته عين وهو يأكل متكئا منذ بعثه الله إلى أن قبضه؟! ثم قال: يا محمد لعلك ترى أنه شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية منذ بعثه الله إلى أن قبضه؟! ثم إنه (عليه السلام) رد على نفسه ثم قال: لا والله ما شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية إلى أن قبضه الله. أما إني لا أقول:
إنه (صلى الله عليه وآله) لم يجد، لقد كان يجيز الرجل الواحد بالمائة من الإبل، ولو أراد أن يأكل لأكل. ولقد أتاه جبرئيل بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرار [مرات]، فخيره من غير أن ينقصه الله مما أعد له يوم القيامة شيئا، فيختار التواضع لربه، وما سئل شيئا قط فقال: لا، إن كان أعطى، وإن لم يكن قال: يكون إن شاء الله تعالى (1) الحديث.
7 - وفي العيون: بإسناده عن التميمي عن الرضا عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال:
ما شبع النبي (صلى الله عليه وآله) من خبز بر ثلاثة أيام حتى مضى لسبيله (2).
8 - وفي مجموعة ورام: عن أبي هريرة: ما شبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا (3).
9 - وفيه: قالت عائشة: ما شبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شاء لشبع، ولكنه كان يؤثر على نفسه (4).
10 - وفيه: ما كان يجتمع لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لونان في لقمة في فمه، إن كان لحما لم يكن خبزا، وإن كان خبزا لم يكن لحما (5).
11 - وفيه: ما اجتمع عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إدامان إلا أكل أحدهما وتصدق بالآخر (6).
12 - وفي المكارم: ولقد جاءه (صلى الله عليه وآله) ابن خولي بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه، فقال: شربتان في شربة، وإناءان في إناء واحد، فأبى أن يشربه، ثم قال: ما