مشيا يعرف أنه ليس بعاجز ولا كسلان (1).
أقول: وقد تقدم في أحاديث جمة أنه (صلى الله عليه وآله) كان يخطو تكفؤا، وإذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب.
4 - وفي المكارم، نقلا من كتاب النبوة، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب الركوب على الحمار مؤكفا (2) الخبر.
5 - وفي الكافي: مسندا عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين غدا من منى في طريق ضب (3) ورجع ما بين المأزمين (4). وكان إذا سلك طريقا لم يرجع فيه (5).
أقول: ورواه الصدوق مرسلا (6). وروى هو أيضا قريبا منه مسندا عن موسى عن الرضا (عليه السلام).
6 - وفي البحار: وكان (صلى الله عليه وآله) إذا أراد حربا ورى بغيره (7).
7 - وفي الفقيه: بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفره إذا هبط سبح، وإذا صعد كبر (8).
8 - وعن القطب في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه لم يرتحل من منزل، إلا وصلى عليه ركعتين، وقال: حتى يشهد علي بالصلاة (9).
9 - وفي الفقيه: قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ودع المؤمنين قال: زودكم الله