ورواه الصدوق في الفقيه (1).
5 - وفي المكارم: وكان (صلى الله عليه وآله) لا يفارقه في أسفاره قارورة الدهن والمكحلة والمقراض والمسواك والمشط. وفي رواية: يكون معه (صلى الله عليه وآله) الخيوط، والإبرة والمخصف، والسيور، فيخيط ثيابه ويخصف نعله (2).
6 - وفيه: عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يرد سفرا إلا قال حين ينهض من مجلسه أو من جلوسه: اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت، أنت ثقتي ورجائي. اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له وما أنت أعلم به مني، اللهم زودني التقوى واغفر لي ووجهني إلى الخير حيثما توجهت، ثم يخرج (3).
7 - وفي معاني الأخبار: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص، يعني زاد في السير (4).
وروى هذا المعنى الشيخ المفيد في الإختصاص (5) 8 - وروى البرقي في المحاسن: والصدوق في الفقيه، والطبرسي في المكارم:
بإسنادهم عن أبي جعفر (عليه السلام): أنه (صلى الله عليه وآله) إذا ودع مسافرا أخذ بيده، ثم دعا له بما أراد (6).
9 - وفي الجعفريات: بإسناده عن علي (عليه السلام) قال في حديث: وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عنزة في أسفلها عكاز يتوكأ عليها ويخرجها في العيدين يصلي إليها، وكان يجعلها في السفر قبلة يصلي إليها (7).