للناس وسيرة حياته فقد جاء في سورة آل عمران: " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " (1).
ووصفه في سورة القلم بالخلق العظيم بصراحة الآية الشريفة " إنك لعلى خلق عظيم " (2).
ثم أمر في سورة الأحزاب أن يتخذ الناس سيرته في حياته أسوة وقدوة فقال: " ولكم في رسول الله أسوة حسنة " (3).
ويقول في سورة آل عمران: * (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) * (4).
ويقول أيضا: " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " (5).
وروى الشيخ المفيد في أماليه في رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول عند وفاته: لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي (6).
وروي في جامع الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقول: أكرموا أولادي، وحسنوا آدابي (7).
وروي في حديث مشهور مستفيض عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أدبني ربي فأحسن تأديبي (8).
وروى ابن شعبة الحراني في " تحف العقول " في حديث عن علي (عليه السلام) أنه قال: فاقتدوا بهدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنه أفضل الهدي، واستنوا بسنته فإنها أشرف السنن (9).