الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ٣٨
الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره. الحديث.
41 - عن علي مرفوعا: يا علي إن الله أمرني أن اتخذ أبا بكر وزيرا، وعمر مشيرا وعثمان سندا، وإياك ظهيرا، أنتم أربعة فقد أخذ الله ميثاقكم في أم الكتاب، لا يحبكم إلا مؤمن ولا يبغضكم إلا فاجر، أنتم خلائف نبوتي، وعقدة ذمتي، وحجتي على أمتي، لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تعافوا.
43 - قيل لعلي: يا أمير المؤمنين! من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر. قيل: ثم من؟ قال عمر. قيل: ثم من؟ قال: عثمان. قيل: ثم من؟
قال: أنا.
44 - خطب علي خطبة وقال في آخرها: واعلموا إن خير الناس بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم أنا. وقد رميت بها في رقابكم وراء ظهوركم فلا حجة لكم علي.
45 - سئل علي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: أخبرنا عن أبي بكر ابن أبي قحافة قال: ذاك امرؤ سماه الله الصديق على لسان جبريل عليه السلام وعلى لسان محمد صلى الله عليه وآله كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله رضيه لديننا فرضينا لدنيانا.
46 - عن علي: إنه كان يحلف بالله إن الله تعالى أنزل اسم أبي بكر من السماء: الصديق.
47 - عن علي: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأول من صلى إلى القبلة علي بن أبي طالب.
48 - عن عبد الرحمن (1) بن أبي الزناد عن أبيه قال: أقبل رجل فتخلص الناس حتى وقف على علي بن أبي طالب فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال المهاجرين والأنصار قدموا أبا بكر وأنت أورى منقبة، وأقدم إسلاما، وأسبق سابقة؟ قال: إن كنت قرشيا فأحسبك من عائذة، قال نعم. قال: لولا إن المؤمن عائذ الله لقتلتك. ويحك إن أبا بكر سبقني لأربع لم أوتهن ولم اعتض منهن: سبقني إلى الإمامة. أو تقدم الإمامة. و

(١) قال ابن معين. ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشئ. وعن ابن المدني: كان عند أصحابنا ضعيفا. وكان عبد الرحمن يخط على حديثه، وضعفه الساجي وابن شيبة، وقال النسائي لا يحتج بحديثه. تهذيب التهذيب ٦: ١٧١.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»