أنه قال: مررت بالحجر في رجب وإذا انا بشخص راكع وساجد فتأملته وإذا هو على ابن الحسين عليهما السلام، فقلت: يا نفس! رجل صالح من اهل بيت النبوة والله لاغتمن (لأغتنمن - ظ) دعائه، فجعلت أرقبه حتى فرغ من صلاته، ورفع باطن كفيه إلى السماء، وجعل يقول سيدي سيدي، وهذه يداي الدعاء، قال طاؤس: فبكيت حتى علا نحيبي، فالتفت إلى، وقال: ما يبكيك يا يماني؟ أو ليس هذا مقام المذنبين، فقلت حبيبي حقيق على الله أن لا يردك وجدك محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال: طاووس، فلما كان العام المقبل في شهر رجب بالكوفة، فمررت بمسجد غنى فرأيته (ع) يصلى ويدعو بهذا الدعاء وفعل كما فعل في الحجر تمام الحديث.
ورواه الشهيد في مزاره، عن طاووس (مثله).
1622 (24) يب 576 - محمد بن يعقوب عن كا 313 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن - 1 - حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال: سمعته - 2 - يقول: من خرج من - 3 - الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل أن يصلى الظهر والعصر نودي من خلفه لا صحبك الله - 4 -.
يب 587 - محمد بن عبد الجبار، عن عبد الرحمن بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: سمعت محمد بن إبراهيم، يقول: من خرج (وذكر مثله).
وتقدم في رواية ابن أبي نصر (3) من باب (5) ما ورد في أن الصلاة في المسجد أحب أم مع الجماعة قوله: الرجل يصلى في جماعة في منزله بمكة أفضل أو وحدة في مسجد الحرام؟ فقال عليه السلام: وحده.
ويأتي في كثير من أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك.
وفى رواية هارون (4) من باب (43) فضل مسجد الكوفة قوله عليه السلام: ما بعد المسجدين أفضل من مسجد الكوفان.