جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٥٠٧
حذاء الباب.
1614 (16) فقيه 155 - قال الصادق عليه السلام: ان تهيأ لك ان تصلي صلاتك - 1 - كلها الفرائض وغيرها عند الحطيم، فافعل، فإنه أفضل بقعة على وجه الأرض والحطيم ما بين باب البيت والحجر الأسود وهو الموضع الذي فيه تاب الله عز وجل على آدم عليه السلام وبعده الصلاة في الحجر أفضل وبعد الحجر ما بين الركن العراقي وباب البيت وهو الموضع الذي كان فيه المقام وبعده خلف المقام، حيث هو الساعة وما قرب من البيت فهو أفضل، الا انه لا يجوز ذلك أن تصلي ركعتي - 2 - طواف النساء وغيره، الا خلف المقام حيث هو الساعة ومن صلى في المسجد الحرام صلاة واحدة، قبل الله عز وجل منه كل صلاة صليها وكل صلاة يصليها إلى أن يموت والصلاة فيه بمئة ألف صلاة، وإذا اخذ الناس مواطنهم بمنى، نادى مناد من قبل الله عز وجل ان أردتم ان أرضى، فقد رضيت.
مستدرك 238 - البحار وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد عن الصادق عليه السلام ان تهيأ (فذكر نحوه إلى قوله) فهو أفضل.
فقه الرضا 28 - وأكثر الصلاة في الحجر وتعمد تحت الميزاب وادع عنده كثيرا وصل في الحجر على ذراعين من طرفه مما يلي البيت، فإنه موضع شبير وشبر ابني هارون عليه السلام وان تهيأ لك ان تصلي صلاتك (صلواتك - خ) كلها عند الحطيم، فافعل (وذكر نحوه إلى قوله) فهو أفضل (إلا أنه قال) كان فيه المقام في عهد إبراهيم إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وآله.
1615 (17) كا 218 - محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، قال: حدثني أبو بلال المكي، قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام طاف بالبيت، ثم صلى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحدا منكم صلى

(1) صلواتك - خ ل (2) ركعتين - خ ل
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 ... » »»