جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٨٩
الله صلى الله عليه وآله وسلم فوافق امر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امر الله عز وجل ونهيه نهى الله عز وجل، ووجب على العباد التسليم له، كالتسليم لله تبارك وتعالى.
247 (5) اثبات الوصية 90 - روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: آن الله جل و علا لما عرج بي اليه، مثل أمتي في الطين من أولها إلى آخرها، فانا اعرف بهم من أحدكم بأخيه، وعلمني الأسماء كلها، وفرض على أمته الصلاة في تلك الليلة.
وروى ان كان بعد مبعثه بخمس سنين، ففرضت خمسين ركعة، ثم ردت إلى سبع عشرة ركعة تخفيفا عن أمته.
وروى احدى عشرة ركعة، ففرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ست ركعات، وأضافها إلى تلك وهي التي تسقط في السفر.
248 (6) أمالي الطوسي 54 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي ابن الحسن الطوسي (ره) قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد المكتب، قال: حدثنا ابن محمد الكوفي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه، فان الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهرة للناس، ثم قال: إن الله تعالى انما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة من أتى بها لم يسأله الله عز وجل عما سواها، وانما أضاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليها مثليها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، وان الله عز وجل لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم، ولكنه يعذب على خلاف السنة.
249 (7) الدعائم 249 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه ذكر صلاة الفريضة سبع عشرة ركعة في اليوم والليلة، ثم قال والسنة ضعفا ذلك جعلت وقاء (1) للفريضة ما نقص العبد، أو غفلة أو سها عنه من الفريضة أتمه بالسنة.
250 (8) وفيه 250 - عنه عليه السلام، قال: ما أحب ان اقصر تمام احدى وخمسين ركعة في كل يوم وليلة، قيل: وكيف ذلك قال: ثمان ركعات قبل الظهر، وهي صلاة

(1) وفاء - خ.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»