بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣٤٢
قال علي عليه السلام لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف انسان، إن الله عز وجل يقول: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " (318) تأويل قوله تعالى: " عليها تسعة عشر "، وقوله عز اسمه: " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر " (326) ان الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا (328) تأويل قوله تعالى: " من كان في الضلالة فليمدد له الرحمان مدا " (332) تأويل قوله تعالى: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " (336) تأويل قوله تعالى: " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا "، وهو ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (348) تأويل قوله تعالى: " يا أيتها النفس المطمئنة " وتأويل: " والشفع والوتر " (350) معنى: أولوا العزم (351) الاستطاعة وتأويل فوله عز من قائل: " ولا يزالون مختلفين " (353) تأويل قوله تبارك وتعالى جل شأنه: " إليه يصعد الكلم الطيب " (357) عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة أعطى عليا عليه السلام وعثمان أرضا أعلاها لعثمان وأسفلها لعلي عليه السلام فقال علي عليه السلام لعثمان إن أرضي لا تصلح إلا بأرضك، فاشتر مني أو بعني، فقال له: أبيعك، فاشترى منه علي عليه السلام فقال له أصحابه: أي شئ صنعت، بعت أرضك من علي وأنت لو أمسكت عنه الماء ما أنبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك، قال: فجاء عثمان إلى علي عليه السلام فقال له: لا أجيز البيع، فقال عليه السلام له: بعت ورضيت وليس ذلك لك، قال: فاجعل بيني وبينك رجلا، قال علي عليه السلام: النبي صلى الله عليه وآله، فقال عثمان: هو ابن عمك، ولكن اجعل بيني وبينك غيره، فقال علي عليه السلام:
لا أحاكمك إلى غير النبي صلى الله عليه وآله والنبي شاهد علينا، فأبى ذلك، فأنزل الله:
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست