بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٨٦
سبب نزول قوله تعالى: " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء " (190) تفسير قوله تبارك وتعالى شأنه: " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة " (191) معنى قوله عز اسمه: " وتظنون بالله الظنونا " (192) تفسير قوله تبارك وتعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " (195) فيما قاله الطبرسي رحمه الله في سياق غزوة الخندق، وكان الذي أشار عليه بذلك سلمان الفارسي، وكان أول مشهد شهده سلمان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يومئذ حر (197) فيما ظهر من آيات النبوة في قصة جابر بن عبد الله (198) في أن المشركين كانوا عشرة آلاف (200) العلة التي من أجلها سمى عمرو بن عبد ود بفارس يليل (202) في رجز علي عليه السلام يوم الخندق (203) في مقاتلة علي عليه السلام وعمرو بن عبد ود (204) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بعد قتل عمرو بن عبد ود: أبشر يا علي فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم وذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهن بقتل عمرو، ولم يبق بيت من بيوت المسلمين إلا وقد دخله عز بقتل عمرو (205) فيما روي عن أبي بكر بن عياش أنه قال: ضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أعز منها (يعني: ضربة عمرو بن عبد ود)، وضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أشأم منها (يعني: ضربة ابن ملجم عليه لعائن الله) (206) في إسلام نعيم بن مسعود الأشجعي، ومكره بتفريق المشركين وبني قريظة يوم الخندق (207)
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست