بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٠٧
ما كان في حكاية يوحنا (210) الرؤيا التي رآها بخت نصر، وعبرها دانيال (212) مما أوحى الله عز وجل إلى آدم عليه السلام (213) قصة الراهب في طريق الشام (215) العلة التي من أجلها سمي الجمعة جمعة (221) في أن تبع عزم في نفسه ان يخرب مكة ويقتل أهلها، فأخذه الله بالصدام، وفتح عن عينيه واذنيه وأنفه وفمه ماء منتنا عجزت الأطباء عنه، وقالوا هذا أمر سماوي، وتفرقوا، فلما أمس جاء عالم إلى وزيره وأسر إليه إن صدق الأمير بنيته عالجته، فاستأذن الوزير له فلما خلا به قال له: هل أنت نويت في هذا البيت أمرا، قال: نعم، فقال العالم: تب من ذلك ولك خير الدنيا والآخرة، فتاب وهو أول من كسا الكعبة (223) في أن تبع الأول كتب كتابا إلى النبي صلى الله عليه وآله يذكر فيه إيمانه وإسلامه وأنه من أمته، وكان بينه وبين مولد النبي صلى الله عليه وآله ألف سنة (224) في أن عبد المطلب عليه السلام رأى في منامه كأنه خرج من ظهره سلسلة بيضاء، و.. (225) فيما نقل عن قس بن ساعدة (227) في حديث هرقل (229) في رؤيا التي رآها ربيعة بن نصر (232) في حديث رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله فيما رآى (234) قصة نصراني الذي نزل عن ديره وفي يده كتاب عند رجوع أمير المؤمنين عليه السلام من صفين (236) فيما نقل السيد ابن طاوس روح الله روحه من صحف إدريس النبي عليه السلام (239) قصة نصراني الذي أسلم عام الحديبية (241)
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست